أيقونة فن العيطة الحاجة الحمداوية في وضع صحي جد دقيق استدعى نقلها للعناية المركزة

تعرضت الحاجة الحمدواية لوعكة صحية أمس الخميس، استدعت نقلها على وجه السرعة لقسم الإنعاش والعناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة بمدينة الدارالبيضاء.

وكانت قررت الفنانة الشعبية وأحد أيقونات فن العيطة، (94 سنة) في ندوة صحافية قبل أشهر، اعتزال فن الغناء نتيجة تدهور حالتها الصحية، بعد مسيرة كبيرة في الغناء.

وتعد الحاجة الحمداوية، من أقدم الفنانات المغربيات اللواتي أبدعن في فن العيطة، الذي يعتبر تراثا شعبيا أصيلا موغل في القدم)، وكانت الحاجة الحمداوية ممن ارتبط اسمها بهذا الفن في وقت كان المجتمع المغربي المحافظ، ينظر فيه إلى الفن بنوع من التحفظ والحذر.

عاشت الحاجة الحمداوية، المجد الذهبي للأغنية المغربية في فترات الخمسينات والستينات والسبعينات من القرن الماصي، وكانت فإنها تعرضت في إحدى مراحل مسيرتها الفنية لتعثرات إلى ظروف صحية ومادية مؤلمة جعلتها في فترة من الفترات، تعرف أسوأ أيام حياتها، حد أنها كانت عاجزة عن تلبية أبسط حاجياتها اليومية مثل الدواء والسكن وغيرهما، قبل أن تنهض من جديد، بعد أن التفتت إليها جهات عليا نافذة في الدولة، وأولتها العناية اللازمة.

تعرضت الفنانة الحاجة الحمداوية لهجوم ظلامي كبير، غير أنها لم توره أدنى اهتمام وواصلت الغناء بصوت مميز مغربي سيظل خالدا أبد الظهر، عدا جرأة أغانيها في مجتمع ميال في الطابع العام للمحافظة.