قال محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إن مخطط المغرب الأخضر والعمل المنجز في القطاع الفلاحي خلال العشر سنوات الماضية، جنبا المغرب كارثية غذائية، في الظرفية الحالية التي يعرفها العالم.
وأضاف صديقي خلال تعقيب له على سؤال حول الموسم الفلاحي الحالي خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية اليوم الاثنين بمجلس النواب، قائلاً “لولا مخطط المغرب الأخضر والعمل المنجز في العشر سنوات الماضية لكانت الحالة كارثية، وعلينا أن نقارن أنفسنا بما يقع في العالم ، في السوق المغربية جميع المواد متوفرة ، مع تسجيل ارتفاع في الأسعار نظرا للظرفية الدولية”.
وأشار صديقي، أنه في الظرفية العالمية الصعبة والمتعددة العوامل غير المتحكم فيها على الصعيد العالمي تتميز هذه السنة الفلاحية بعجز تاريخي في التساقطات المطرية ومخزون المياه وصل إلى حد غير مسبوق، هذا الأمر أثر بشكل سلبي على القطاع الفلاحي بصفة عامة، إلا أنه وفي الخمس أشهر الأولى قامت الوزارة بإجراءات دعم مربي الماشية بمليون قنطار من الشعير المدعم في المناطق المتضررة والتي استفاد منها 175 مربي الماشية.
مع تفاقم العجز في الأمطار، يضيف الوزير، وتطبيقا للتعليمات الملكية، تم وضع برنامج استثنائي لتقديم المساعدة للفلاحين ومربي الماشية، هذا البرنامج سيكلف غلافا ماليا إجماليا قدره 10 ملايير درهم، يرتكز على 3 محاور رئيسية.
