المغرب يجدد التأكيد للمبعوث الأممي للصحراء تمسكه باستئناف المفاوضات من أجل حل سياسي في إطار وحدته الترابية
وصف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اللقاء بين دي ميستورا وبوريطة بأنه "كان مفيدا" مشيرا إلى أنه "في سياق العملية السياسية الخاصة بالصحراء يعتزم المبعوث الأممي القيام بزيارات أخرى إلى المنطقة بهدف دفع هذه العملية إلى الأمام"
أعلنت الخارجية المغربية، أن المملكة أكدت للمبعوث الأممي للصحراء المغربية ستيفان دي ميستورا، تمسكها باستئناف المفاوضات من أجل حل سياسي للنزاع، في إطار “وحدتها الترابية”.
وذكرت الوزارة في بيان لها، أن “وزير الخارجية ناصر بوريطة أكد خلال مباحثات مع دي ميستورا بالرباط على ثوابت موقف المغرب من أجل حل سياسي، قائم بشكل حصري على المبادرة المغربية للحكم الذاتي، في إطار السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة”.
وأعرب الوفد المغربي، الذي ضم أيضا سفير الرباط لدى الأمم المتحدة عمر هلال، “التشبث بالمسلسل السياسي للموائد المستديرة، التي يفترض أن تجمعه بكل من جبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا، تحت رعاية الأمم المتحدة”.
من جهته، وصف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اللقاء بين دي ميستورا وبوريطة بأنه “كان مفيدا”، مشيرا إلى أنه “في سياق العملية السياسية الخاصة بالصحراء ، يعتزم المبعوث الأممي القيام بزيارات أخرى إلى المنطقة بهدف دفع هذه العملية إلى الأمام”.
وتضمن جدول أعمال زيارة دي ميستورا إلى المغرب زيارة إلى المنطقة المتنازع عليها، لكنه اضطر للتخلي عن ذلك، ولم يصدر أي توضيح حول الأسباب، لكن مصادر مقربة من الملف قالت إن “السلطات المغربية سبق أن أعربت عن تحفظاتها حول زيارته المنطقة المتنازع عليها”، في حين عبرت “البوليساريو” الانفصالية، عن “أسفها الشديد لذلك.
وتوقفت مفاوضات “الموائد المستديرة” منذ 2019، بينما أعاد مجلس الأمن في آخر قراراته حول النزاع نهاية أكتوبر عام 2021، دعوة الأطراف الأربعة إلى استئنافها “بدون شروط مسبقة وبحسن نية”.
