أعراض تسمم بالمخيم الوطني أكلوا في أولى مراحله والمديرية الإقليمية للوزارة الشباب والثقافة والتواصل توضح

صرحت بعض المصادر الجمعوية أن المركز الوطني للتخييم بأكلو -اقليم تيزنيت- ، انطلق ب 11 حالة تسمم، حيث أصيب 11 طفل وطفلة بأعراض التسمم الغذائي نهاية هذا الأسبوع ،  وقد نقلوا على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي الحسن الأول بمدينة تزنيت من أجل تلقي العلاج الضروري.

وأفادت نفس المصادر  أن التسمم الغذائي كان بسبب تناول لحم مفروم (الكفتة ) في وجبة العشاء.

المديرية الاقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بتزنيت توضح. 

وفي محاولة من جريدة “دابا بريس” للتأكد من المعطيات بشكل رسمي، ولمعرفة أسباب  التسمم في المركز الوطني للتخييم أكلوا، بعد بضعة أيام من افتتاحه، ومحاولة لمعرفة مدى توفر المخيم على كافة شروط ضمان سلامة الأطفال ، سواء من الناحية اللوجستيكية أو البشرية، اتصلنا بمدير المديرية الاقليمية لوزارة الشباب والثقافة و التواصل بتزنيت، كريم حنفي، ليخبرنا أن الأعراض التي أصيب بها الأطفال ليست أعراض تسمم،حيث قال أنه حسب ما جاء في التشخيص الأولي للأطباء المستشفى الاقليمي لتزنيت أن الحالات ليست حالات تسمم ، و أضاف أن الأطباء أخبروهم أن الأعراض المشخصة هي عادية قد تصيب الأطفال ولها علاقة بتغيير المناخ أو تغيير وثيرة شرب المياه، حيث أخبرنا أن المخيم  يقدم للأطفال ما يعادل نصف لتر في الوجبة.

وأوضح المدير الإقليمي كريم حنفي أن الأعراض ظهرت فقط وسط جماعة واحدة من المخيم، الذي يستوعب  مايقارب 270 مستفيد ومستفيدة، وأضاف أن هذه الجماعة نظمت خرجة صغيرة يوم الأحد الماضي 9 يوليوز، ليظهر بعدها أعراض عياء شديد على ثلاث أطفال،نقلوا بشكل استباقي وبإشراف كل من المدير الجهوي والمدير الاقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بتزنيت ، إلى المستشفى الاقليمي الحسن الأول على وجه السرعة، ونقل آخرون بعد شعورهم بالمغص، ليعود الجميع، مباشرة الى فعاليات المخيم وهم في صحة جيدة.

ويؤكد المدير الاقليمي لوزارة الشباب  والثقافة والتواصل بتزنيت، أن الوجبة كانت مطابقة لبرنامج التغذية المسطر، ولم يكن أي اجتهاد من طرف الطباخ يدعوهم للشك في وجود تسمم،كما أخبرنا المخيم يتمم فعالياته في ظروف جيدة و ملائمة.

فعاليات مدنية تطالب بلجنة تحقيق وزارية 

هذا وقد أفاد أحد الفعاليات المدنية بتزنيت، بأن الأطفال المصابين ينحدرون من طرفاية وآسا الزاك، وهو أول فوج يستقبله المخيم، وطالب  ذات  المصدر بخلق لجنة تحقيق وزارية ، للبث في مدى جاهزية المخيم و من جيمع النواحي لاستقبال الأطفال ، ومدى التزامه بدفتر التحملات وأهلية طاقمه لتدبير البرنامج الوطني للتخييم، كما نبهت فعاليات جمعوية بأكلو الى ضرورة إثارة الإنتباه المسؤولين إلى سلامة الأطفال أثناء برامج التنشيط في الشاطئ المقابل المخيم ، لأنها منطقة يمنع فيها السباحة وتشكل خطرا على الأطفال .
هذا وينبه نفس المصدر من أن تشكل هذه الواقعة بداية متعثرة للمركز، تعيد معها هواجس إحجام العديد من العائلات على الانخراط في البرنامج الوطني للتخييم.

هذا وقد جاء في بلاغ المنظمة المغربية للتربية وحقوق طفل، نفي لخبر وجود اي حالة تسمم بمخيم أكلوا،مع الشكر والامتنان للساهرين على تنظيمه.