موظفو جماعة فم أودي بإقليم بني ملال في اعتصام مفتوح

ويأتي الإضراب والاعتصام الذي تخوضه شغيلة الجماعة احتجاجا على الاقتطاع غير المشروع من الأجور بسبب الإضراب، وللمطالبة بالاستجابة للملف المطلبي للشغيلة الجماعية.

وفي تصريح بمناسبة الوقفة الاحتجاجية التي نظمها موظفو وموظفات جماعة فم أودي صبيحة أمس الأربعاء، قال الحسين الشرب الكاتب المحلي لفرع فم أودي للتقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض ( ك.د ش) : إن الاعتصام الانذاري المفتوح الذي تخوضه شغيلة جماعة فم اودي اقليم بني ملال دخل يومه الثالث بمقر دار الجماعة، والذي جاء ردا على تعنث رئاسة جماعة فم اودي و عدم جلوسها لطاولة الحوار مع المكتب النقابي المحلي للنقابة الوطنية للجماعات الترابية و التدبير المفوض من أجل دراسة الملف المطلبي للشغيلة.

وأضاف المتحدث ذاته، أنه و بعد رسالتين لطلب عقد جلسة للحوار اشتد الاحتقان داخل الجماعة و كانت مطالب الشغيلة مطالب بسيطة تتمثل في ايقاف الاقتطاع من أجور الموظفين لا لشيء سوى لكونهم فقط مارسوا حقهم الدستوري في االاضراب استجابة لبلاغ التنسيق النقابي الرباعي الوطني في قطاع الجماعات، و توسيع بناية الجماعة و توفير ظروف و شروط ملاءمة للعمل مع توفير سيارة المصلحة لتنقلات الموظفين لأداء مختلف المهام الإدارية و لا سيما مصلحة الحالة المدنية ، مصلحة المالية ( شساعة النفقات و المداخيل )، مصلحة الموظفين ، مصلحة الممتلكات، مصلحة الصفقات ، و المصلحة التقنية حيث تتوفر الجماعة على سيارتين للمصلحة واحدة يستغلها الرئيس، و الاخرى تتخاطفها جميع المصالح الجماعية و نواب الرئيس، إضافة لمطلب ايجاد حل جذري للنقص الحاصل في الموارد البشرية خاصة أن مجموعة منهم احييلوا على التقاعد و اخرون انتقلوا إلى جماعات اخرى.