سياسة

وزارة أمزازي تفنذ مزاعم “القرصنة”

تداولت مؤخرا بعض الجرائد الإلكترونية وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي موضوع الهوية البصرية الجديدة التي اعتمدتها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي – قطاع التربية الوطنية في حملتها التواصلية الأخيرة، متهمة الوزارة بقرصنة الهوية الجديدة من مسطحة مهنية، الأمر الذي  أخرج الوزارة عن صمتها ودفعها لتعميم ردها عبر بلاغ أكدت فيه أنها عمدت  إلى اللجوء إلى وكالة متخصصة في مجال التواصل قصد اقتراح هوية بصرية تسعى من خلالها إلى اعتماد رمز موحد ومعبر يساهم في تعبئة جميع الفاعلين والشركاء حول المشاريع الإصلاحية التي تقودها الوزارة.

وقد لجأت الوكالة إلى استعمال رمز متاح عبر مسطحة مهنية، بمثابة بنك نماذج يقترح عدة تصاميم.

وأضاف البلاغ ذاته أن الوزارة لم تقم “بقرصنة الرمز” كما ذهب إلى ذلك البعض لأن التصاميم المقترحة من خلال هذه المسطحة غير خاضعة لحقوق الملكية الصناعية والتجارية ومتاحة للاستعمال دون قيد أو شرط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى