مجتمع

مخلفات الدواجن كانت وراء إخضرار الأضاحي السنة الماضية

بعد أن استمر مسؤولو مكتب السلامة الصحية في نفي فرضية تعفن الأضاحي السنة الماضية بفضلات الدجاج، أقر رئيس قسم مراقبة المنتوجات الغذائية بالمكتب بأن نتائج تجربة إعادة تعليف وذبح بعض الخرفان أظهرت أن سبعين في المائة من حالات التعفن كانت نتيجة تغذية الخرفان بمخلفات الدواجن، و 20 في المائة من التعفنية بتناول الأدوية المشار لها بالاستعمال، فيما 10 في المائة كانت بأسباب مختلة.
وأوضحت جريدة المساء، في عدد اليوم الخميس، أن المدير العام لمكتب السلامة الصحية، أكد على الخطوات الإجرائية الجارية على عدة أصعدة لتفادي تكرار ما حصل، وعلى رأسها اعتماد الإجراءات الاستباقية المتمثّلة في التوعية والتحسيس بأهمية العمليات التنظيمية المتعلقة بتسجيل وترقيم المواشي، خاصة الأغنام المعدة للأضحية، لتمكين المستهلك والجهات المعنية كافة من تتبع سلسة الانتاج والامتداد من الإسطبل إلى مائدة المستهلك، مضيفا أنه بالموازاة مع الاجراءات المذكورة جرى وضع برنامج رقابي من خلال أخذ عينات من الكلأ والماء الشروب المخصص للماشية، وإخضاعها للتحاليل المخبرية، ومراقبة الأدوية البيطرية، والتنسيق الدائم مع جميع الأطراف المعنية، من سلطات محلية ودرك وأجهزة أمنية، لتتبع نقل مخلفات ونفايات الدواجن، وفرض رخصة خاصة يتم الإدلاء بها أثناء نقلها وطرحها خارج الأماكن والمطارح الخاضعة للمراقبة.
وجدير بالذكر، أنه جرى الإعلان عن إحداث 20 سوقا متنقلا “مؤقتا” سيجري تهيئتها لبيع رؤوس الماشية المعدة للذبح يوم عيد الأضحى. كما تم تشديد المراقبة على استخدام المواد غير المرخص بها في تعليف الأغنام والماعز، خصوصا فضلات الدواجن والأدوية وباقي المكونات الغير مشروعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى