قال أحمد الزفزافي والد المعتقل على خلفية حراك الريف ناصر، أن ابنه تخلى عن جميع مسؤوليته فيما يتعلق بقيادة هذا الحراك، بسبب ما تعرض له وعائلته، من اتهامات بالتخوين، من طرف أبناء جلدتنا من الريف.

وأضاف والد ناصر الزفزافي، المحكوم بعشرين سنة والمعتقل بسجن طنجة، إن حراك الريف الذي بدأ منذ 28 أكتوبر 2016، والذي توقف في أواخر مايو 2017، وبتوقفه بدأ ناصر يتعرض للتخوين والاتهامات المجانية، وكذلك عائلته معه، لذلك، ناصر ضاق درعا بهذه الاتهامات وبهذه التفرقة التي تعرفها جاليتنا خاصة بأوربا، فتنحى عن المسؤولية في كل ما يتعلق بالفعاليات الشعبية بالريف.

في السياق ذاته، وجوابا عن سؤال وجهته قناة العربي الجديد، الذي حل فيها والد ناصر ضيفا يوم الجمعة الماضي، مفاده أن ابنه لجأ لذلك بغاية الحصول على العفو، أنه مع التفسير وليس التأويل، لأن من يفعلون ذلك، هم يخدمون الدولة العميقة، مؤكدا أن القضاء في هذا الموضوع انتهى، فهناك من خرج بعفو ملكي، وهناك من أنهى كامل محكوميته، في حين مازال قادة خراك الريف قابعين في السجون، ينتظرون، ومن تم لا تأثير لهذه الخطوة على القضاء، لأنه أدى مهمته، وأصدر أحكاما بقرون هلى هؤلاء المعتقلين.

والد ناصر الزفزافي، وفي جواب على سؤال من طرف قناة “العربي الجديد” بخصوص تأثير هذا القرار على حراك الريف، أكد أن الريف همش منذ الاستقلال “الشكلي” في 1956، وأن الريف الذي صنع الملاحم التاريخية والتي شهد لها بذلك جميع الزعماء التاريخيين لحركات التحرر بذلك، همشت وبشكل مطلق اجتماعيا وثقافيا وإعلاميا وحتى أمنيا..، وأنها تعيش حصارا اقتصاديا وركود اقتصادي، وأن الحراك توقف بسبب تعرض المنطقة لحصار أمني شديد.

وكان أعلن ناصر الزفوافي، القائد الميداني لحراك الريف، عت تحييه عن مسؤولية القيادة، المسؤولية الجسيمة التي “فرضتها علي الظرفية حينها وباركتها الجماهير الحرة حتى أترك المجال لغيري علهم سينجحون فيما فشلت فيه أنا” على حد تعبيره.

وأضاف الزفزافي في رسالة عممها والد ناصر، أحمد، قائلا: “لقد تحملت المسؤولية كناشط في حراك الريف لما يزيد عن أربع سنوات ونيف، وكنت دائما حريصا على ان أرى ابناء جلدتي كالبنيان المتراصة، لا كما يريد لهم أعداء الريف، لكن تبخرت أحلامي واصطدمت مع صراعات الجاهلية التي ما كانت لتكون لو لا أن نية المهوسين بالزعامة والشهرة وحب الذات”

اقرأ أيضا…

لهذه الأسباب أعلن القائد الميداني لحراك الريف ناصر الزفزافي تنحييه عن مسؤولية القيادة