قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا…..كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
صار هذا البيت الشعري لأحمد شوقي، الذي ساهم في تربية أجيال وراء أجيال بمدارسنا المغربية، وكان شعار جل مؤسسات التربية الوطنية،في خبر كان الفعل الماض الناقص، حيث تعرضت أستاذة تعمل بمجموعة مدارس اولاد بوصالح بجماعة عين الشقف التابعة لمديرية مولاي يعقوب لاعتداء جسدي من طرف أم احد التلاميذ.
علمت “دابابريس” من مصادر مطلعة وموثقة بالفيديو، أن والدة أحد التلاميذ هجمت على أستاذة ، صباح اليوم 9 أكتوبر الجاري، بالركل والرفس والسحل،دون أدنى مراعاة لمعاني الإنسانية، ولا لحرمة المؤسسة.
وتجدر الإشارة أن الاستاذة تعرضت للاعتداء على مرآى ومسمع من الأطر التربوية والتلاميذ،وقد تم نقلها إلى المستعجلات على متن سيارة الإسعاف مباشرة بعد الحادث ، وتروج أخبار أن الاستاذة امتنعت عن متابعة الأم، وقبلت الصلح مراعاة لمشاعر التلميذ، وحتى لا تتسبب له في اي إحراج قد يساهم في توقفه عن الدراس، او مشاكل نفسية.
