جاء ذلك، في ندوة صحافية عقدها بمناسبة الانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة المحيط الرباط بمقر الحزب بشارع المقاومة بالمحيط، حيث قال إننا “دخلنا إلى هذه الانتخابات بثقة وأمل، مسنودين بدعم الساكنة المؤمنة بنا، ولنا ثقة في أنها ستدعمنا”.
وأضاق المهداوي، خلال الندوة ذاتها، أمس الأربعاء، أن حزبه يخوض هذه الانتخابات الجزئية، لمواجهة الفساد ناهبي المال العام والمستبدين الذين يعملون على تعطيل قطار التنمية والديمقراطية، مؤكدا أن “جزء منهم يقود الحكومة عن طريق تغول ثلاثة أحزاب، وبينهم 80 متابعا قضائيا و30 برلمانيا داخل أسوار السجن في قضايا فساد وتبديد المال العام”.
وأشار القيادي في شبيبة حزب الفيدرالية، أن “الحملة انطلقت يوم الجمعة الماضية، وإلى حدود اليوم الأربعاء،لا يوجد أي حزب من المشاركين في الانتخابات متواجد الان في الساحة مع الناس و يتواصل معهم، هناك منهم من هو خائف من هذا الخروج والتواصل المباشر، خائف من الخروج عند الناس، لأنه يعرف الجرائم التي ارتكبها، كحزب وتحالف حكومي، غير قادر للنزول عند المواطنين، فيما يوجد اخرين ينتظرون اللحظة الأخيرة لينزلوا ب”الفلوس، كل واحد واستراتجيته”.
في السياق ذاته، اعتبر المهداوي، أن الإلبية الحكومية الحالية: ” تحمي المفسدين وتحمي الطبقة التي تمثلها، والتي جزء كبير منها تعيش على الريع والفساد، وكلنا تابعنا كيف تم منع جمعيات حماية العام من التقاضي ضد المفسدين”، معتبرا أنها فاسدة، و”تسعى إلى سن سياسات لا شعبية وتخدم طبقة تريد أن تحكم البلاد وتسفيد من الخيرات وتنهب الثروات”.
إلى ذلك، أكد مرشح حزب الفيدارلية، أن “استراتجيتنا تقوم على أن الحملة تُقام بمناضلي الحزب، بشكل تطوعي، ومواطنين مشاركين معنا في الحملة، نشكرهم بهذه المناسبة، (ما تنخلصوش الناس لي مشاركين معنا في الحملة) نتواصل مع الناس بشكل مباشر”.
