جهاتمجتمع

صرخة لإعادة فتح صيدلية “أجدير” بإقليم خنيفرة وفق المواقيت السابقة

وجه مجموعة من سكان جماعة موحى أوحمو الزياني، إقليم خنيفرة، نداء إلى السلطات الإقليمية من أجل الحفاظ على التوقيت الحالي لعمل صيدلية أجدير، الصيدلية الوحيدة بالجماعة، بدل العمل بتوقيت المداومة مع باقي صيدليات مدينة خنيفرة، كما تقرر أخيرا، وفرض على الصيدلية تطبيقه، ما عمق معاناة السكان.

وأوضحت عريضة من توقيع مايقارب مائتي (200 مواطن)، توصل موقع “دابا بريس.كوم” بنسخة منها، أن إلزام صيدلية “أجدير” بالمداومة مع صيدليات خنيفرة، ضاعف من المعاناة المادية والنفسية لسكان الجماعة، خاصة حين تنقلهم إلى صيدليات المداومة بأسكا والفتح وباقي صيدليات الاحياء النائية بالمدينة.

وأضافت العريضة، التي سبق أن وجهت إلى عامل الإقليم، إلى أن توقيت عمل صدلية “أجدير“، قبل فرض نظام المداومة، يتناسب وتنقلات سكان العالم القروي، وطالب موقعو العريضة، في الأن نفسه، بنهج سياسة القرب الذي هو شعار تتبناه الدولة.

ولم يفت الموقعون على العريضة التذكير، أيضا، بأن مستخدمي صيدلية “أجدير” يجيدون اللغة المحلية، ما يساعد على تفاهمهم مع سكان المنطقة.

إقرأ أيضا .. معاناة سكان جماعة موحى أوحمو الزياني مع إصرار سلطات خنيفرة على فرض إغلاق الصيدلية الوحيدة

ويعاني سكان جماعة موحى أوحمو الزياني، ضواحي خنيفرة، من إصرار السلطات بعمالة خنيفرة على إغلاق الصيدلية الوحيدة بالجماعة، وفق مواعيد محددة، ضدا على مصلحة المواطن، وفق قرار عاملي يقضي بإلزام الصيدلية الوحيدة بالجماعة على الخضوع لنظام الحراسة بمعية حوالي 40 صيدلية بالمجال الحضري بمدينة خنيفرة.

وأوضح مصدر محلي أن القرار العاملي جاء تحت ضغط صيادلة منتخبون يتحملون مسؤوليات، سواء بالجماعة الحضرية لخنيفرة (البلدية) أو المجلس الإقليمي أو بالمجلس الجهوي لصيادلة الجنوب، علما أن الصيدلية الوحيدة بجماعة موحى أوحمو الزياني، يضيف المصدر، هي التي توفر الدواء للسكان بالمنطقة، وأن فرض إغلاقها في مواقيت محددة، وفق نظام الحراسة، ما بين الساعة الواحدة والنصف والرابعة والنصف، كل يوم، يجعل سكان الجماعة الشاسعة، مضطرين إلى التنقل، بوسائل نقل مختلفة، إلى خنيفرة لاقتناء الدواء، في ظل صعوبة التنقل، خاصة في ظل جائحة كوفيد 19، كما يزيد من متاعبهم الصحية والمادية.

وأشار المصدر إلى أن القرار العاملي، والذي يسهر على تطبيقه مجموعة من عناصر القوات العمومية، خاصة القوات المساعدة، ورجال السلطة، لا يشمل باقي صيدليات المناطق القروية والجماعات التابعة لإقليم خنيفرة، ما يطرح علامات استفهام كبرى حول أسباب هذا الاستثناء الذي أقحم صيدلية بجماعة موحى أوحمو الزياني دون باقي صيدليات الجماعات الأخرى في نظام الحراسة، حسب المصدر نفسه.

وأكد المصدر أن السلطات تصر على إغلاق الصيدلية حتى يوم إقامة السوق الأسبوعي، رغم حاجة سكان الجماعة، والمتسوقين، للدواء.

وأضاف المصدر أن القرار يطرح علامة استفهام كبرى، ويسائل السلطات بالإقليم، في ظل دولة الحق القانون، عن سر اسثتناء جماعة موحى أوحمو الزياني عن باقي الجماعات في فرض إدماجها في نظام الحراسة اليومية والأسبوعية لصيدليات مدينة خنيفرة، دون باقي صيدليات الجماعات القروية الأخرى.

كما أن هذا القرار يدفع أيضا، إلى التساءل عن الجهات المستفيدة من هذا القرار، خاصة مع نهاية ولاية المجلس الجهوي لصيادلة الجنوب، واقتراب موعد إعادة انتخاب رئيس وأعضاء الهيئة الجديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى