وصف عبد العزيز أفتاتي عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية،  “القاسم الانتخابي على أساس المسجلين”، ب”القاسم الانقلابي”، مؤكدا  أنه يضعف السياسة والأحزاب عموما، “لكي يطرح السؤال فيما بعد ما الحاجة إلى أحزاب ضعيفة؟”، مشددا  أن من أهدافه كذلك المساواة بين الذي يشتغل والذي لا يشتغل، ومعلنا استغرابه كيف يتساوي من حصل على 2000 صوت مع من حصل على 60 ألف صوت، حيث يحصلان معا على مقعد بمجلس النواب.

جاء ذلك، في كلمة له خلال ندوة بعنوان “دمقرطة الانتخابات بين الدستور والقوانين الانتخابية”، نظمتها شبيبة العدالة والتنمية في إطار ملتقاها الوطني السابع عشر مساء يوم الخميس 29 يوليوز 2021، حيث أشار، وفق مانشره الموقع الإعلامي الرسمي للبيجيدي، إن البعض يريد الالتفاف على الدستور بعد مرور عشر سنوات على اعتماده، وذلك من خلال “القوانين الانتخابية”، معتبرا  أنه كان المفروض من الناحية السياسية أن ننتقل الى مرحلة أعلى وأن نتقدم بشكل واضح في موضوع الانتقال الديمقراطي.

أفتتاتي وفق المصدر ذاته، اعتبر أن  تغيير القاسم الانتخابي يعد “شوهة كونية”، وأنه أمر لا مثيل له الان وفي المستقبل، موضحا  أن الهدف منه ليس إزاحة العدالة والتنمية عن المرتبة الأولى، ولكن “الالتفاف على سلطة الشعب، لأنهم يؤمنون بسلطة بضع عائلات فقط”.