هافانا (شينخوا) نددت الحكومة الكوبية يوم الأربعاء بالاعتداءات التي استهدفت منتخبها الوطني لكرة البيسبول أثناء مشاركته في بطولة عالمية في مدينة مياميبولاية فلوريدا الأمريكية.
وذكرت وزارة الخارجية الكوبية، في بيان، “خلال مباراة الدور نصف النهائي، من الدورة الخامسة لبطولة البيسبول الكلاسيكية العالمية، بين فريقي كوبا والولايات المتحدة… وقعت حوادث مؤسفة وخطيرة ضد المنتخب الكوبي، الذي شارك في المسابقة، وهو ما تندد به كوبا بشدة”.
وقالت الوزارة إن المنتخب تعرض “لاعتداءات مباشرة، وتهديدات، واستخدام للغة هجومية ومبتذلة، واعتداءات ضارة استهدفت معنويات المنتخب الكوبي، وحوادث أخرى هدفت إلى تقويض روح الرياضيين والإضرار بالحدث”.
وذكرت الوزارة في بيان لها أن “قواعد النظام والسلوك التي أرساها استاد (لونديبوت بارك) لم يتم تنفيذهما”، مشيرة إلى “وجود تواطؤ واضح بين بعض ممثلي وموظفي المنشأة الرياضية، والسلطات المحلية، لا سيما القائمون على الأمن والنظام”.
وقالت الوزارة إن أشياء ألقيت على لاعبي البيسبول وعائلاتهم، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، وعلى أعضاء الوفد، وممثلي الصحافة الكوبية، وكذلك على المتفرجين الذين كانوا يهتفون للفريق الكوبي.
وأضاف المسؤولون أنه بشكل عام، عندما “اتصل ممثلو الوفد الكوبي أو دوري البيسبول الرئيسي بضباط الشرطة للتنديد بالاعتداءات المذكورة أعلاه، لم يتخذوا أي إجراء”.
وقالت كوبا إن “التحريض من جانب الساسة المحليين والشخصيات المحلية التي تشغل مناصب عامة” كان مسؤولا بشكل جزئي، على الأقل، عن إثارة الكراهية ضد رياضييها.
وخلصت إلى أن هذه الأحداث “تؤكد مرة أخرى أن مدينة ميامي لا تستوفي الحد الأدنى من الشروط اللازمة لاستضافة حدث دولي”.
وخسر منتخب كوبا أمام الولايات المتحدة في المباراة التي جرت بينهما في الدور نصف النهائي يوم الأحد الماضي.
وحظي المنتخب بترحيب حار في هافانا، حيث تم الاحتفاء باللاعبين لبلوغهم المركز الرابع، وهو أفضل أداء للمنتخب الكوبي منذ عام 2006 عندما خسر أمام اليابان في نهائي الدورة الأولى لبطولة البيسبول الكلاسيكية العالمية.
