المرصد الأورومتوسطي: يعرب عن قلقه إزاء تأييد سجن صحافيين معارضين بالمغرب على خلفية تبدو انتقامية
عبر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن قلقه إزاء تأييد سجن صحافيين معارضين في المغرب على خلفية تبدو انتقامية.
جاء ذلك، في بيان صحفي اطلعت “دابا بريس” على مضامينه، حيث أكد، اليوم الأحد، أن السلطات المغربية تبدو عازمة أكثر من أي وقت مضى على تدفيع الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان ثمن نشاطهم المشروع، وتوظّف في سبيل ذلك القضاء لمعاقبتهم وتغييبهم، دون اعتبار لحرية الرأي والتعبير، أو احترام لمبدأ استقلالية وحيادية القضاء.
وأشار البيان لتأييد إدانة الصحافيين سليمان الريسوني وعمر الراضي وعماد استيتو، مؤكدا أنهم لم يُمنحوا حقّهم في الدفاع عن أنفسهم على النحو الذي ينص عليه القانون.
وأوضح المصدر ذاته، أنّ طبيعة التهم التي تنسبها السلطات للصحافيين قد تشير إلى نيّة واضحة ليس فقط بتغييبهم وإسكات صوتهم، بل بتشويه سمعتهم، والإضرار بالصورة الذهنية لدى المغربيين عن الصحافيين المعارضين وربطها بالفساد الأخلاقي، والتجسس لصالح جهات خارجية.
وطالب المرصد، السلطات المغربية للتراجع عن الأحكام القاسية بحق الصحافيين المعارضين، وإعادة محاكمتهم وفق إجراءات قانونية سليمة، بما في ذلك منحهم كامل حقوقهم في الدفاع والاعتراض، والكفّ عن استهداف الصحافيين لمجرد نشاطهم المعارض للسياسات الحكومية.
