ميديا وإعلام

المحكمة تحدد 12 مارس للنطق بالحكم على الراضي والأخير يتمسك بمضمون تغريدته بخصوص أحكام الريف

قال الصحافي عمر الراضي اليوم في جلسة محاكمته، بالمحكمة الابتدائية بعين السبع، إنه لا يشعر بنفسه مذنبا، وأن روح تغريدته هي تعبير عن رفضه للأحكام الثقيلة، التي صدرت في حق نشطاء حراك الريف، الذي ينبغي للمغرب أن يعتز بحراكهم السلمي، الذي طرحت فيه مطالب عادلة وبسيطة، وأن التعبير الذي عبر به تجاه الأحكام تتقاسمه فيه العديد من شرائح المجتمع المغربي.

جاء ذلك خلال جلسة اليوم بالمحكمة الابتدائية بعين السبع، حيث أكد دفاع الصحافي عمر الراضي، أن حقيقة متابعته تعود لجرأتها ولتحقيقاته الصحافية، التي تعرض فيها للفساد، وأن الراضي يجب أن يحاكم بقانون الصحافة، وليس بالقانون الجنائي، وأن النيابة العامة بذلك تورط المغرب في قضايا تتعرض لها المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان.

في نفس السياق، أكد الصحافي عمر الراضي، في كلمته الأخيرة، أنه لن يسجل على نفسه أنه سيتخلى عن مضمون ما عبر عنه، وأن أجيالا ستأتي  في المستقبل، وستقيم فعل المؤسسات والأشخاص أيضا، وأنا متمسك بما عبرت عنه تجاه أحكام اعتبرتها ومازلت أعتبرها أحكاما قاسية وثقيلة، مؤكدا أنه سيذهب لمصيره مرفوع الرأس وأنه لن يكون وصمة عار في حقبته ويسكت عن الظلم.

جدير بالذكر، أن رئيس الجلسة حدد تاريخ 12 مارس للنطق بالحكم في ملف الصحافي عمر الراضي.   

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى