سياسةميديا وإعلام

الراضي يؤكد أن ملف متابعته فارغ وسخيف وباتهامات بلا دلائل ويطالب بالكف عن إزعاجه وأسرته

أكد الصحافي عمر الراضي، في ندوة صحافية نظمها اليوم بمقر النقابة الوطنية للصحافة، أنه يتعرض ومنذ مدة لمتابعات وتعقب وترصدات لتحركاته ولأصدقائه ولأسرته، فضلا عن ”التنصت على الهاتف وعلى حساباته بتطبيقات التراسل الفوري، مطالبا بالتوقف عن إزعاجه والتحرش به وبأسرته”.

وأضاف الصحافي الراضي، خلال الندوة * ذاتها التي حضرها إلى جانب محاميه، أن الشرطة القضائية، واجهته بأسئلة تتعلق بمعطيات حسابه البنكي، و بعض المبالغ التي توصل بها من بعض المؤسسات من خارج المغرب، مؤكدا أن هذه المبالغ كانت نظير بعض الخدمات التي قدمها بصفته كصحافي، مشيرا أنه وفي إطار مهنته كصحافي مختص بقضايا الاقتصاد في المغرب، قدم لبعض المؤسسات استشارات قانونية.

في نفس السياق، أكد الراضي في الندوة ذاتها، أنه، بحكم أن ليس لديه ما يخفيه أخبر ببعض “الأسماء التي كنت أتواصل معها في إطار عملي، فوجدوا من بينها ضابطا سابقا في الاستخبارات البريطانية يعمل بمؤسسة اقتصادية، ويشتغل حاليا كمستشار اقتصادي في إحدى الشركات، طلب منه أن يقدم معلومات حول شركة مغربية وهي معلومات عمومية مستقاة من موقع وزارة المالية وبنك المغرب.”، مشددا التأكيد أن هذا الضابط جرى التواصل معه في سياق وإطار عمله في مؤسسة اقتصادية، معتبرا الراضي، أن تهمة التجسس جاءت بناء على ذلك، قائلا: “إنهم يريدون أن أعترف بأشياء لا أساس لها من الصحة”، مضيفا “كنت أنتظر أن تقدم لي الشرطة دليلا حقيقيا حول اتهامي بالاستخبار لصالح جهات أجنبية، عوض أن يسألوني بدون دليل عن طبيعة الجهة التي أقدم لها معلومات استخباراتية؟.”

إلى ذلك، اعتبر المتحدث ذاته، أن الدولة تعمد لاستعماله بغاية الانتقام من منظمة العفو الدولية، وبطريقة غير أخلاقية، وأنها تستخدم وتسخر مختلف السلطات بما فيها القضاء، لتحقيق ذلك في ضرب صارخ للفصل بين السلط، مشيرا بهذا الخصوص لخرق سرية التحقيق الذي مارسه ثلاثة وزراء من الحكومة وعلى رأسهم مصطفى الرميد، وناصر بوريطة، وسعيد أمزازي.

الصحافي الراضي، نفى نفيا قاطعا أن يكون مارس أي شكل من أشكال التجسس، مشيرا بهذا الصدد، أنه استنطق عن اتصالاته بمسؤول عن التواصل للسفارة الهولاندية، منتقدا التخبط في مجريات التحقيق في هذا الإطار، بين مرة يتحدثون عن هولاندا ومرة أخرى عن بريطانيا.

الراضي، دعا إلى إنهاء هذا الملف، الذي وصفه بالسخيف والفارغ، وبالكف عن مضايقاته وإزعاجه وأسرته، قائلا: “إذا كانت هناك أي أدلة فيجب اعتقالي عوض استدعائي كل مرة…”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى