شواهد على التاريخ

كتاب “اليوسفي كما عشناه” لمحمد حفيظ وأحمد بوز في الأكشاك

صدر أخيرا كتابا لكل من الدكتور أحمد بوز، أستاذ القانون الدستوري وعلم السياسة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية السويسي جامعة محمد الخامس الرباط، والدكتور محمد حفيظ، أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، مؤلف تحت عنوان: “اليوسفي كما عشناه”.

كما عشناه

الكتاب، الذي يقع في 480 صفحة، قدم له الدكتور “عبد الله حمودي”، وهو الكتاب الذي يسلط ويكشف عن “محطات سياسية وحزبية وشبيبية مليئة بالمعطيات والأحداث والوقائع والتفاصيل فضلا عن وثائق تسجل لجانب من شخصية قادت أول تجربة تناوب، وكانت أول تجربة بعد تلك التي خاضها عبدالله إبراهيم باختلاف السياق.

الكتاب صيغ من طرف كاتبيين تعتبر شهادة وصون ذاكرة في حق رجل، عاصره كل من أحمد بوز ومحمد حفيظ،سواء من خلال مسارهما معا كقياديين فاعليين في تجربة الشبيبة الاتحادية، والتي كانت عارضت المسار الذي انتهى بعدلرحمان اليوسفي قائدا لتجربة التناوب، أو من خلال تجربتهما الإعلامية من خلال “النشرة” ناطقة باسم الشيبة الاتحادية.

وكان صرح أحمد بوز، أحد مؤلفي الكتاب، أن الكتاب هو عبارة عن استعادة لحظات ووقائع سياسية عاشها كاتبا هذ العمل لما كان الاستاذ عبد الرحمان اليوسفي كاتبا اولا للاتحاد الاشتراكي، ثم وزيرا اول يقود ما سمي بتجربة التناوب التوافقي.

وأضاف في تصريح في وقت سابق لموقع القناة الثانية أن الأمر أشبه ب “تأريخ” لمرحلة مهمة في حياتنا وفي حياة اليوسفي وحياة المغرب السياسي، مشيرا إلى أنه من خلال هذا العمل الذي شرعنا في كتابته بتزامن مع بداية فترة الحجر الصحي، وحتى قبل وفاة اليوسفي، سيطلع القارئ على جزء من تجاذبات الحياة السياسية والحزبية المغربية في التسعينات وبداية الألفية، وسيقف عند وقائع تهم السياق الذي جاء فيه اليوسفي لقيادة الحزب، والصعوبات التي واجهته.

وكان محمد حفيظ، أكد أن الكتاب يتضمن معلومات ومعطيات لأول مرة ستعرض، وأن الاشتغال في الكتاب انتصر للدقة في عرض الوقائع، فضلا على أنه يقدم معلومات وأحداث سيقترب من خلالها القارئ أكثر من شخصية عبدالرحمان اليوسفي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى